Friday, September 30, 2016

كيف تكون مفتاحاً للخير

كن مفتاحاً للخير ....

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 
 (( إِنَّ مِنْ اللٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّنَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ ، وَإِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ
 مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ ، 
وَوَيْ عَلَى يَدَيْهِ )) [1].
ومن أراد لنفسه أن يكون من مفاتيح الخير مغاليق الشر أهلِ طوبى, فعليه بمايلي :
1-    الإخلاص لله في الأقوال والأعمال ,
       فإنه أساس كل خير وينبوع كل فضيلة .
2-    الدعاء والإلحاح على الله بالتوفيق لذلك ,
        فإن الدعاء مفتاح لكل خير , والله لا يردُّ عبداً
      دعاه ولا يخيِّب مؤمناً ناداه .
3-    الحرص على طلب العلم وتحصيله , فإن العلم داع إلى
      الفضائل والمكارم ، حاجز عن الرذائل والعظائم.
4-   الإقبال على عبادة الله ولاسيما الفرائض , وبخاصة 
      الصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر .
5-    التحلي بمكارم الأخلاق ورفيعها , والبعد عن
       توافه الأخلاق ورديئها .
6-    مرافقة الأخيار ومجالسة الصالحين , فإن مجالسهم تحفُّها
      وتغشاها الرحمة , والحذر من مجالس الأشرار
       والطالحين , فإنها متنزل الشياطين .
7-    النصح للعباد حال معاشرتهم ومخالطتهم , بشغلهم
        في الخير وصرفهم عن الشر .
8-     تذكر المعاد والوقوف بين يدي رب العالمين , فيجازي
       المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) 
       وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [الزلزلة:7-8] .
9-     وعماد ذلك كلِّه رغبة العبد في الخير وفي نفع العباد , 
       فمتى كانت الرغبة قائمة والنية مصممة والعزم أكيداً واستعان
       بالله في ذلك وأتى الأمور من أبوابها كان - بإذن الله - 
      من مفاتيح الخير مغاليق الشر.

والله يتولى عباده بتوفيقه ويفتح على من يشاء بالحق وهو خير الفاتحين.
مجلة مغربيات

No comments:

Post a Comment