Friday, September 30, 2016

ما يجب على أقارب الميت -وخصوصاً النساء- إذا جاءهم خبر وفاته

أحكام_الجنائز

•ما يجب على أقارب الميت -وخصوصاً النساء- إذا جاءهم خبر وفاته:
-الصبر والاسترجاع والرضا بقضاء الله: 
قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْء مّنَ ٱلْخَوفْ وَٱلْجُوعِ وَنَقْصٍ
مّنَ ٱلأَمَوَالِ وَٱلأَنفُسِ وَٱلثَّمَرٰتِ وَبَشّرِ ٱلصَّٰبِرِينَ*
 ٱلَّذِينَ إِذَا أَصَٰبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رٰجِعُون* 
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوٰتٌ مّن رَّبْهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ ٱلْمُهْتَدُونَ }
 [البقرة]
واعلمي أختي المؤمنة أن الصبر الذي يحمد عليه صاحبه 
ما كان عند مفاجأة المصيبة، بخلاف ما بعد ذلك فإنه على
 الأيام يسلو، فعن أنس قال: مرّ النبي -صلّى الله عليه وسلّ
م- بِامرأة تبكي عند قبر، فقال:
 ((اتقي الله واصبري)) قالت: إليك عني، فإنك لم تصب بِمصيبتي.
 ولم تعرفه، فقيل لها: 
إنه النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأتت النبي -صلى الله عليه وسلم-
 فلم تجده عنده بوَّابين، فقالت:
 لم أعرفك،
 فقال: ((إنما الصبر عند الصدمة الأولى)) [متفق عليه].
وعن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- 
يقول: ((ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله:
 إنّا لله وإنّا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي
 واخلف لي خيراً منها، إلا أخلف الله له خيراً منها)) [مسلم وغيره].
[صحيح فقه السنة بتصرف ]
مجلة مغربيات
محمود ابو عمار

No comments:

Post a Comment