أحكام_الجنائز
•ما يجب على أقارب الميت -وخصوصاً النساء- إذا جاءهم خبر وفاته:-الصبر والاسترجاع والرضا بقضاء الله:
قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْء مّنَ ٱلْخَوفْ وَٱلْجُوعِ وَنَقْصٍ
مّنَ ٱلأَمَوَالِ وَٱلأَنفُسِ وَٱلثَّمَرٰتِ وَبَشّرِ ٱلصَّٰبِرِينَ*
ٱلَّذِينَ إِذَا أَصَٰبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رٰجِعُون*
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوٰتٌ مّن رَّبْهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ ٱلْمُهْتَدُونَ }
[البقرة]
واعلمي أختي المؤمنة أن الصبر الذي يحمد عليه صاحبه
ما كان عند مفاجأة المصيبة، بخلاف ما بعد ذلك فإنه على
الأيام يسلو، فعن أنس قال: مرّ النبي -صلّى الله عليه وسلّ
م- بِامرأة تبكي عند قبر، فقال:
((اتقي الله واصبري)) قالت: إليك عني، فإنك لم تصب بِمصيبتي.
ولم تعرفه، فقيل لها:
إنه النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأتت النبي -صلى الله عليه وسلم-
فلم تجده عنده بوَّابين، فقالت:
لم أعرفك،
فقال: ((إنما الصبر عند الصدمة الأولى)) [متفق عليه].
وعن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-
يقول: ((ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله:
إنّا لله وإنّا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي
واخلف لي خيراً منها، إلا أخلف الله له خيراً منها)) [مسلم وغيره].
[صحيح فقه السنة بتصرف ]
محمود ابو عمار
No comments:
Post a Comment