يهرب الكثيرون من التعرض لاشعة الشمس المباشرة وخاصة النساء
خوفا من تحول لون البشرة الى الداكن
هذا الامر يحرم النساء من الحصول على فيتامين د
للحصول على فيتامين د يجب التعرض لاشعة الشمس المباشرة
حيث ان الزجاج والواقيات تمنع وصول الاشعة فوق البنفسجية
الى الجلد
البلاد المتقدمة تضيف الفيتامين الى بعض الاغذية التى يتم تداولها بكثرةقد يكون نقص فيتامين د ناتج عن سوء الامتصاص بسبب المرض
التعرض المحدود لأشعة الشمس
يعني أن فرص الحصول على فيتامين "د" تكون أقل،
وبالرغم من أن تناول بعض الأغذية مثل سمك السلمون والبيض
ومنتجات الحليب يمكن أن تكون مصدرا لفيتامين "د"، إلا أنه غير كاف،
فأشعة الشمس تبقى المصدر الأساسي لهذا الفيتامين اللازم للجلد والعظام.
ويسبب نقص فيتامين "د" لدى البالغين أمراضا مثل هشاشة العظام
وارتفاع ضغط الدم والسكري.
أهم المؤشرات والاعراض التي تدل على وجود نقص في فيتامين "د"
** ألم في العظام والأطراف:
وفقا للخبراء، فإن صعوبة الحركة عند الاستيقاظ وخاصة في فصل
الشتاء قد تكون بسبب نقص فيتامين "د".
** الوزن الزائد
ارتفاع نسبة الدهون في الجسم من الممكن أن يكون له تأثير سلبي
على مستوى فيتامين "د" في الدم. لأن فيتامين "د" قابل للذوبان
في الدهون، ما يعني أن زيادة الدهون تقلل من كمية الفيتامين.
** البشرة الداكنة
أظهرت الدراسات أن الاختلافات الديموغرافية تؤثر على نقص فيتامين "د"،
فتصبغات الجلد هي بمثابة واقٍ طبيعي من أشعة الشمس،
وتقلل المنتجات الواقية للشمس قدرة الجلد على إنتاج فيتامين "د"
بنسبة 97 بالمئة. ما يعني أن أصحاب البشرة الداكنة عليهم
التعرض أكثر لأشعة الشمس.
** تعرق الرأس بشدة: هي إحدى العلامات الأكثر شيوعا على نقص فيتامين "د".
** مشاكل في المعدة:
الأشخاص الين يعانون من التهاب الأمعاء أكثر عرضة للمعاناة
من نقص فيتامين "د". فالتهاب الأمعاء كغيره من أمراض الجهاز
الهضمي يؤدي إلى انخفاض امتصاص الدهون التي تسبب ذوبان
فيتامين "د" في الجسم.
** لذا ينصح الخبراء بالتعرض الكافي لأشعة الشمس وأفضل
وقت للتزود بالكم الكافي من فيتامين "د"
يكون بين الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة من بعد الظهر.
No comments:
Post a Comment