المصيبة بالنفس والولد كفارة للمصاب
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى
يلقى الله وما عليه خطيئة
رواه الترمذي ، وهو حديث حسن صحيح.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
في هذا الحديث دليل على أن الإنسان إذا صبر واحتسب الأجر
عند الله كفر الله عنه سيئاته إذا أصيب الإنسان ببلاء في نفسه
أو ولده أو ماله ثم صبر على ذلك فإن الله سبحانه وتعالى لا
يزال يبتليه بهذا حتى لا يكون عليه خطيئة .
ففيه دليل على أن المصائب في النفس والولد والمال تكون
كفارة للإنسان حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة
ولكن هذا إذا صبر .أما إذا تسخط فإن من تسخط فله السخط والله الموفق .
شرح رياض الصالحين [١/ ١٣٣ ، ١٣٤ ]🌱.
وقال علي بن أبي طالب :
ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون،
فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم
عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل
(منقول من كتاب البداية والنهاية لإبن كثير -رحمه الله -]
No comments:
Post a Comment