Monday, January 23, 2017

لماذا عرج بالنبى من القدس وليس من مكة .... ابواب السماء

لماذا عرج بالنبى من القدس وليس من مكة ،

 ولماذا يصعد المكوك الفضائى الروسى 

من كازاخستان وليس من روسيا

رغم التكلفة العالية جدا ماديا ؟

أكد الدكتور علي منصور كيالي الباحث و الفيزيائي السوري أن أبواب السماء
 ذات حراسة مشددة لا يستطيع مردة الجن و الشياطين المرور من خلالها ،
بينما يستطيع رواد الفضاء الولوج من خلالها تسهيلاً منَ الحقً سبحانه
 لعـالَـم الأنس حتى يريهم آياته العظيمة في الآفاق كما أشارت إلى
ذلك الآية الكريمة، و أوضح أن السماء ليس فضاء مفتوحاً ،
كما يعتقد البعض و إنما فيها [ أبواب ] لا يمكن العـروج إلاّ من خـلالها .
و يقول الدكتور الكيالي :
 و لذلك أنا حالياً أعـدّ برنامجاً تلفزيونياً سوف يكون الأول من نوعه في العالم ،
 أقوم من خلاله بدعوة [ الجانب الآخر ] بالحوار العلمي ، لأن الجانب الآخر
 يحتاج الى حجة علمية و ليس الى نصـح و إرشاد فقط ،
و سوف أخاطب مباشرةً الاتحاد السوفييتي و هي دولة عظمى و أقول لهم :
إنّ بلادكم دولة عظمى ، و لكنها عندما تريد الذهاب الى الفضاء
لماذا تذهب الى جمهورية كازاخستان ؟ !!! ، الى مركز [ بايكانور ]
 بكازاخستان و دولتكم قادرة على بناء قاعدة جوية ، فلماذا لم
تطلع المركبات من الاراضي السوفييتية مباشرة و السماء مفتوحة أمامها ،
و في كل رحلة عليها أن تأخذ إذناً من دولة أخرى و تدفع مائة مليون
 دولار عن كل رحلة ؟ !!! ، فسوف يكون الرد : إن فوق
 الاتّـحـاد السوفييتي لا يوجد [ بـاب ] الى السماء .
 مضيفاً : إنّ من الأمور التي هيّـأهـا الحقّ سبحانه لي حتى
 أتثبت من هذه المعلومة ، أنه عندنا من الجنسية العربية
رائدا فضاء أحدهما سعودي الجنسية ، و الآخر سوري من حلب
و هو اللواء محمد فارس ، و هو صديقي الشخصي فعندما سألته :
لماذا ذهبتم الى كازاخستان فقال : إن الروس قالوا لنا لا يوجد فوق
أراضيهم [ باب ] الى السماء رغم المساحة الكبيرة لدولتهم.
و أضاف : و إذا ما انتقلنا إلى أوروبا سنخاطب برنامج الفضاء الأوروبي ،
إمّـا عن طريق الأقمار الصناعية أو بزيارة إلى عندهم و نسألهم :
لماذا تذهبون إلى الأرجنتين إلى [ جويانا الفرنسية ] لكي تصعد إلى الفضاء ؟ !! ،
سوف يكون الرد : أن أوروبا كاملة لا يوجد فيها بـاب إلى السماء ،
 فهم يضطرون إلى أن يحملوا صاروخهم في البحر بحراسة مشددة
و بتكاليف باهظة لكي يذهبوا الى جويانا الفرنسية عند الارجنتين .
 و يتابع حديثه قائلً : و اذا ما انتقلنا إلى أمريكا و هي دولة عظمى
نلاحظ أنّ مركز إطلاق السفن الفضائية بجزيرة [ ميريت ] بالمحيط الاطلسي ،
 و غالباً ما يتأخر اطلاق المكوك لوجود العواصف الرعدية ،
و تأخير الرحلة كما هو معلوم له تبعات مالية و إعادة حسابات فنقول لهم :
عندكم صحراء [ نيفادا ] و هي صحراء تندر فيها الامطار و لا يوجد فيها
غيوم اطلاقا ، فسوف يكون الجواب : إنه لا يوجد هناك [ باب ] إلى السماء ،
 و هنا سأقدّم قرآني الكريم الذي يقول : (وَ لَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ) الحجر 14 ،
 بهذا العلم و بهذا الحوار العادي و المنطقي فأقول له : هناك آية في القرآن الكريم
نزلت منذ أكثر من 1400 عام تقول أن السماء ليست فضاءً مفتوحاً ،
ففي سورة النبأ :(وَ فُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا ) النبأ 19 ،
 فالمنطق أنه لا يوجد أحد يفتح باب داخل الفراغ ، فالسماء بالنسبة لنا هي فراغ ،
 مشيراً الى أن أول من اكتشف هذه الحقيقة هم الجن ، حيث يقول الحق سبحانه على لسانهم :
 (وَ أَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَ شُهُبًا) الجن 8 ،
و الحرس يكون على الأبواب ، فهناك ما يسمى [ المطر الشهبي ]
حيث يضرب الأرض حوالي عشرة آلاف نيزك في الساعة ،
 لكن بعض المساحات ليس فيها مطر شهبي و هذه تسمى [ أبواب ] ،
لكن عليها حرس حتى لا يمرّ من خلالها الجن و مردة الشياطين ،
فعلى ارتفاع 80 كيلومترا من الأرض يبدأ [ المطر الشهبي] .
 و أضاف قائلاً : بناء على ما سبق فقد علّقت على «قفزة فيلكس»
و التي شاع أنه قفزها من على إرتفاع 80 كيلومترا ،
 و ذلك عبر لقاء معي من تلفزيون دبي الرياضية ،
 فأكدّت لهم أن ذلك ليس ممكناً أبداً ، حيث أن طبقات غلافنا الجوي :
( وَ بَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا ) النبا 12 ، يصل الى ارتفاع أربعمائة كيلومتر،
و على ارتفاع ثمانين كيلومتر يبدأ [ الرجم الشهبي ] ،
فهذا الرجل إذا وصل الى هناك لن يعود ، فلما قابلته في دبي قال لي :
إن القفزة كانت من ارتفاع أربعين كيلومترا و ليس من ارتفاع ثمانين كيلومترا ،
و قد اعترف فيليكس بهذه الحقيقة ، و قد صححنا هذه المعلومة التي كانت فيها شيء من المغالطة.
حراسة مشددة :
و أوضح أن من خلال تلك [ الأبواب ] هناك شهب تقوم بعملية الرصد، و ليس الرجم العشوائي ،
و قد جاء القرآن الكريم بهذه الدقة العلمية :
 ( وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا ) الجن 9 ،
فإذن الشهاب يقوم بعملية [ الرصد] ، و يقول الحقّ سبحانه :
 (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) الصافات 10 ،
فكيف الإنسان يعبر هذه المنقطة بمكوك فضاء بينما المارد و هو شيكان الجن ،
و هو جسم غير المرئي يجد له شهابا رصداً ؟ .
موضحا أن ذلك هو إذْنٌ إلهيّ للبشرية ، حيث يقول الحقّ سبحانه :
( سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) فصلت 53 ،
 و هذا دليل علمي متطور جداً ، فالله سبحانه على كل شيء قدير ،
 فلماذا تمّت عملية [ المعراج ] من فوق القدس و لم تتم من مكة مباشرة ؟ !! ،
مشيراً الى أنّ هناك [ بابٌ ] إلى السماء من فوق القدس ، و لم تكن تلك الابواب موجودة في سماء مكة ،
 و أشار إلى أنّ هناك سورة تسمى [سورة الاسراء ] ، فالإسراء كما هو معلوم هي
 [ الحركة الأفقية ] ، و المعراج هو [ الحركة العمودية ] ،
موضحاً أن الله سبحانه و تعالى رفع اثنين من أنبيائه الكرام منَ القدس ،
و هما سيدنا عيسى و سيدنا محمد عليهما الصلاة و السلام ، وحتى أثناء
عودة سيدنا محمد كانت أيضا من السماء إلى القدس أوّلاً ،
و لم تكن إلى مكة المكرمة مباشرة ، و هذا لكونه بشر : (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) فصلت 6 .
و أوضح أنه ثبت علمياً أنّ السماء فيها [ أبواب ] ، و لا يمكن العروج إلاّ من
 هذه الأبواب التي [ أذِنَ الله سبحانه ] للعروج من خلالها .
فمن خلال هذه الأدلة العلميــة سوف نقوم بزيارة إلى موسكو و سوف
نتحاور معهم بهذه الشفافية و سوف نقدم ديننا الحق ، بأسلوب علميّ للعالَم قاطبةً .
(منقول )
مجلة كنوز الشرق

No comments:

Post a Comment