غضب العز بن عبد السلام عندما فوجيء بوجود حانة تبيع الخمور
فما كان منه الا ان خرج الى الحاكم و كان السلطان "نجم الدين ايوب"
فوجد الشيخ السلطان و الأمراء يقبلون الأرض بين يديه
و حوله يصطف العسكر ، فما كان من الشيخ الجليل الا ان نادى السلطان
باسمه مجردا دون القاب و بصوت مرتفع و قال : "يا ايوب " .
فالتفت السلطان ليرى من الذي يناديه باسمه هكذا مجردا دون القاب
ليجد سلطان العلماء يحدثه و يقول : "ما حجتك عند الله عز وجل
غدا ان قال لك : الم ابوئك ملك مصر فأبحت الخمور ؟"
فقال : "او يحدث هذا في مصر ؟"
قال : "نعم في مكان كذا و كذا حانة يباع فيها الخمر
و غيرها من المنكرات و انت تتقلب في نعمة هذه المملكة ؟"
فقال : "يا سيدي انا ما فعلت هذا انما هو من عند ابي"
فهز العز بن عبد السلام رأسه و قال : "اذن انت من الذين يقولون :
" إنا وجدنا آباءنا على امة" " (الزخرف آية 22) .
فقال : "لا اعوذ بالله و اصدر امرا بابطالها فورا
و منع بيع الخمور في مصر ."
و لما عاد الشيخ الجليل الى تلاميذه ، سأله احدهم :
"يا سيدي كيف استطعت ان تقف امام السلطان العظيم
و تصرخ به امام امراءه و تناديه باسمه مجردا ؟"
فقال الشيخ : "يا بني رأيته في تلك العظمة فأردت
ان اهينه لئلا تكبر نفسه فتؤذيه ."
فقال التلميذ : "يا سيدي اما خفته ؟"
فابتسم العز بن عبد السلام و قال :
"و الله يا بني عندما استحضرت هيبة الله تعالى صار السلطان امامي كالقط " .
هكذا كان العز بن عبد السلام ، كان لا يخشى في الحق لومة
لائم ،و لم لا فهو بائع الملوك و سلطان العلماء ..
رحم الله الشيخ الجليل
فما كان منه الا ان خرج الى الحاكم و كان السلطان "نجم الدين ايوب"
فوجد الشيخ السلطان و الأمراء يقبلون الأرض بين يديه
و حوله يصطف العسكر ، فما كان من الشيخ الجليل الا ان نادى السلطان
باسمه مجردا دون القاب و بصوت مرتفع و قال : "يا ايوب " .
فالتفت السلطان ليرى من الذي يناديه باسمه هكذا مجردا دون القاب
ليجد سلطان العلماء يحدثه و يقول : "ما حجتك عند الله عز وجل
غدا ان قال لك : الم ابوئك ملك مصر فأبحت الخمور ؟"
فقال : "او يحدث هذا في مصر ؟"
قال : "نعم في مكان كذا و كذا حانة يباع فيها الخمر
و غيرها من المنكرات و انت تتقلب في نعمة هذه المملكة ؟"
فقال : "يا سيدي انا ما فعلت هذا انما هو من عند ابي"
فهز العز بن عبد السلام رأسه و قال : "اذن انت من الذين يقولون :
" إنا وجدنا آباءنا على امة" " (الزخرف آية 22) .
فقال : "لا اعوذ بالله و اصدر امرا بابطالها فورا
و منع بيع الخمور في مصر ."
و لما عاد الشيخ الجليل الى تلاميذه ، سأله احدهم :
"يا سيدي كيف استطعت ان تقف امام السلطان العظيم
و تصرخ به امام امراءه و تناديه باسمه مجردا ؟"
فقال الشيخ : "يا بني رأيته في تلك العظمة فأردت
ان اهينه لئلا تكبر نفسه فتؤذيه ."
فقال التلميذ : "يا سيدي اما خفته ؟"
فابتسم العز بن عبد السلام و قال :
"و الله يا بني عندما استحضرت هيبة الله تعالى صار السلطان امامي كالقط " .
هكذا كان العز بن عبد السلام ، كان لا يخشى في الحق لومة
لائم ،و لم لا فهو بائع الملوك و سلطان العلماء ..
رحم الله الشيخ الجليل
No comments:
Post a Comment