كيف تُرزق التوفيق؟
يشكو الكثيرون من عدم توفيقهم في حياتهم
فهل فكرت يوما في السبب المؤدي الى الفشل
يقول ابن القيم رحمه الله :(نظرتُ في توفيق الناس فإذا هو معقودٌ بالمحل )...
والمحل هو القلب، فالقلوب هي مستودع العلم،
و مستودع التوحيد، و محل نظر الرب...
والله يقول { إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا .....}
هذه القلوب كالأوعية تُعبأ وتفرّغ، و كلما فرغت وعاءك
وطهرته ملأهُ الله لك خيرا و علما و فهما و بصيرة...
وكما يقال "إذا رأيت عبداً مرزوقاً فاعلم أن العلة تكمن في قلبه..! "
إنه القلب، أنفس وأشرف وأغلى عضو في الإنسان،
و أهم ما يقوم فيه قضية [الصدق مع الله]...
فمدارُ الأمر قائمٌ على الصدق ، ومن صدق الله صدقه الله وسيق له التوفيق...
لذلك كانت أكثر مكابدات السلف رحمهم الله في تطهير قلوبهم
لا في الاستكثار من أعمالهم، لعلمهم أنه المحك الذي يرتبط به التوفيق...
فداوي قلبك و أصلحه فالله وحده هو الذي يعلم ما الذي يدور فيه..
رجل كلما تعثر أحد أبنائه أخلاقيا تصدق وأطعم الطعام..
وقال: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها"..
اللهم هذه لتزكية أخلاق ابني فإنها أشد علي من مرضه.
ورجل ثاني لا يجد ما يتصدق به، عيشه كفاف،
فاذا أرهقه ابنه قام الليل بسورة البقرة ودعا وقال:
اللهم إن هذه صدقتي فتقبل مني وأصلح ابني لي..
تعبدوا إلى الله بنية إصلاح الأبناء..
فإن غلبوا جهدكم فإنهم لن يستطيعوا أن يغلبوا نياتكم..
"وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا"..
لماذا يختار الميت "الصدقة" لو رجع للدنيا كما قال تعالى:
(رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق).. ولم يقل: لأعتمر.. أو لأصلي.. أو لأصوم..
قال أهل العلم: ما ذكر الميت الصدقة إلا لعظيم ما رأى من أثرها بعد موته..
فأكثروا من الصدقة فإن المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته..
وأفضل صدقة تفعلها الآن وأنت جالس دون عناء وبضغطة زر أو مجرد لمس هي
: نشر هذا الكلام بنية الصدقة
لأن كل من يطبق هذا الكلام ويعلّمه للأجيال القادمة أجره لك بإذن الله..
لا تحتفظ بها في جوالك لعلها تصل قلبا واعيا مستقبلا.
ربيع حسونة
والمحل هو القلب، فالقلوب هي مستودع العلم،
و مستودع التوحيد، و محل نظر الرب...
والله يقول { إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا .....}
هذه القلوب كالأوعية تُعبأ وتفرّغ، و كلما فرغت وعاءك
وطهرته ملأهُ الله لك خيرا و علما و فهما و بصيرة...
وكما يقال "إذا رأيت عبداً مرزوقاً فاعلم أن العلة تكمن في قلبه..! "
إنه القلب، أنفس وأشرف وأغلى عضو في الإنسان،
و أهم ما يقوم فيه قضية [الصدق مع الله]...
فمدارُ الأمر قائمٌ على الصدق ، ومن صدق الله صدقه الله وسيق له التوفيق...
لذلك كانت أكثر مكابدات السلف رحمهم الله في تطهير قلوبهم
لا في الاستكثار من أعمالهم، لعلمهم أنه المحك الذي يرتبط به التوفيق...
فداوي قلبك و أصلحه فالله وحده هو الذي يعلم ما الذي يدور فيه..
رجل كلما تعثر أحد أبنائه أخلاقيا تصدق وأطعم الطعام..
وقال: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها"..
اللهم هذه لتزكية أخلاق ابني فإنها أشد علي من مرضه.
ورجل ثاني لا يجد ما يتصدق به، عيشه كفاف،
فاذا أرهقه ابنه قام الليل بسورة البقرة ودعا وقال:
اللهم إن هذه صدقتي فتقبل مني وأصلح ابني لي..
تعبدوا إلى الله بنية إصلاح الأبناء..
فإن غلبوا جهدكم فإنهم لن يستطيعوا أن يغلبوا نياتكم..
"وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا"..
لماذا يختار الميت "الصدقة" لو رجع للدنيا كما قال تعالى:
(رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق).. ولم يقل: لأعتمر.. أو لأصلي.. أو لأصوم..
قال أهل العلم: ما ذكر الميت الصدقة إلا لعظيم ما رأى من أثرها بعد موته..
فأكثروا من الصدقة فإن المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته..
وأفضل صدقة تفعلها الآن وأنت جالس دون عناء وبضغطة زر أو مجرد لمس هي
: نشر هذا الكلام بنية الصدقة
لأن كل من يطبق هذا الكلام ويعلّمه للأجيال القادمة أجره لك بإذن الله..
لا تحتفظ بها في جوالك لعلها تصل قلبا واعيا مستقبلا.
ربيع حسونة
No comments:
Post a Comment