Saturday, September 24, 2016

كيف أصبحتم اليوم ،،،

كيف أصبحتم اليوم ،،،
حينما سئل ابن تيمية : كيف أصبحت ،،،
قال : بين نعمتين ﻻ أدري أيتهما أفضل ،،، !
ذنوب قد سترها الله فلم يستطيع أن يعايرني بها أحد من خلقه ،،، 
ومودة القاها في قلوب العباد ﻻ يبلغها عملي ...
وحينما سئل ابن المغيرة :
يا أبا محمد كيف أصبحت ،،، 
قال : أصبحنا مغرقين بالنعم عاجزين عن الشكر ...
يتحبب ربنا إلينا بالنعم وهو الغني سبحانه ،،، ونتمقت إليه
 بالمعاصي ونحن له محتاجون ...
ولابن القيم قول جميل
قال : لو رزق العبد الدنيا ومافيها ،،، ثم قال : الحمدلله لكان
 إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا ،،،
 ﻷن نعيم الدنيا يزول ،،، وثواب الحمد يبقى ...
فاللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك
 فمنك وحدك ﻻشريك لك فلك الحمد ولك الشكر.
 اسعد الله يومك ويومكم بذكره
اللهم امين
مجلة مغربيات

No comments:

Post a Comment