المعروف ان الحرباء تستطيع تغيير لونها بسهوله لكي تختفي ولا يستطيع
الاعداء اكتشاف مكان وجودها
الحقيقة أن تغيير الحرباء لونها، في بعض الأحيان، يكون أكثر ارتباطا بالتزاوج.
تتمتع هذه الزواحف بعيون مميزة، وألسنة سريعة الحركة.
وهناك نوع من الحرباء يقضي وقتا داخل البيض أكثر من ذاك الذي يقضيه خارجه.
كلنا نعلم ان الحرباء الحرباء تغيير لونها، لكن لماذا تفعل ذلك؟
هل فكرت يوما بسبب اخر يجعل الحرباء تغير لونها
غير قضية التخفي
الحقيقة ان هناك سبب اخر يجعل الحرباء تغير لونها
وهي متعلقة بالتزاوج للحصول على شريك للتزاوج
على أي حال، ليست هذه قاعدة ملزمة بشكل صارم،
إذ أن هناك بعض الأدلة التي تفيد بأن السلوكيات الغريبة التي تتبناها
الحرباء فيما يتعلق بتغيير لونها يمكن أن تكون بغرض التخفي.
فعلى سبيل المثال، يبدو أن الحرابي القزمة
تعمل على محاكاة الوسط المحيط بها بشكل أكبر عندما تكون
بصدد مواجهة حيوان مفترس لديه قدرة أفضل على تمييز الألوان التي يراها.
لكن غالبية الحرابي، يرتبط تغيير اللون بالسعي للحصول على شريك للتزاوج.
ومن هنا فعندما تغير هذه الحرابي لونها فإنها تميل إلى جعل أنفسها أكثر
بروزا ووضوحا. ويقول كارستِن إنها تفر بذلك "من حالة الغموض والتخفي".
تستخدم ذكور الحرابي التي تتنافس على إناثها سلاح تبديل
هيئتها عبر تغيير ألوانها في إطار الصراع الضاري فيما بينها.
كما يشترك الذكور والإناث في محاولة التأثير في بعضها البعض
عبر جعل الدم يتألق بألوان مختلفة.
وعلية فإن استخدامنا لفظة "حرباء" لوصف من نرى أنه ذو
شخصية متقلبة ومتلونة ومتحولة إلى حد ما،
يعني أننا نفهم مسألة تغيير الحرباء للونها بشكل خاطئ.
فربما لا تكون الحرباء بصدد التصرف بشكل ينطوي على الدهاء
والمراوغة حينما تخوض غمار عملية تغيير لونها، ب
قدر ما يرتبط سلوكها في هذه الحالة بكونها في حالة استثارة جنسية.
بجانب ذلك، لا تتم عملية تغيير اللون على الشاكلة التي قد يتوقع المرء أنها تمضي عليها كذلك.
فقد يفترض معظمنا أن هذه العملية تُنْجَزُ باستخدام أصباغٍ أو مواد ملونةٍ ما.
ولكن دراسة نُشرت في مارس/آذار 2015؛ أشارت إلى أن الخدع اللونية في
هذه الحالة لا ترتبط بالكيمياء؛ لا من قريب ولا من بعيد.
عوضاً عن ذلك، تبين أن هناك طبقتيّن متراكبتيّن من البلورات النانوية
مدمجتان في خلايا الحرباء. ومن ثم؛ يمكن للحرباء
أن تعكس ظلال ألوانٍ مختلفة عبر تغيير مواضع هذه البلورات.
تتمتع الحرباء بكفاءة استثنائية في استخدام أعينها..
لسان الحرباء جدير بالتقدير والاحتفاء، تماما مثل جلدها متعدد الألوان.
فقد أظهرت دراسة أجريت عام 2004، واستُخدمت فيها لقطات لأشياء
صُوّرت بالحركة البطيئة، أن الحرباء تُطلِقُ لسانها باستخدام آلية مرنة
على نحو بارع للغاية، شبيهة بتلك المستخدمة في الآلة الحربية المعروفة باسم المنجنيق.
وكشف الباحثون عن أن السرعة القصوى للسان الحرباء العملاقة
وحيدة القرن تصل إلى ستة أمتار في الثانية الواحدة. وبهذه السرعة،
بوسع تلك الحرباء الوصول بلسانها إلى فريسة - تبعد عنها بمسافة
تزيد بواقع مرة ونصف المرة عن طول جسدها هي، خلال أقل من عُشر ثانية.
ويشير كل ذلك إلى أنه لا يزال هناك الكثير مما نجهله بشأن الحرابي.
الاعداء اكتشاف مكان وجودها
الحقيقة أن تغيير الحرباء لونها، في بعض الأحيان، يكون أكثر ارتباطا بالتزاوج.
تتمتع هذه الزواحف بعيون مميزة، وألسنة سريعة الحركة.
وهناك نوع من الحرباء يقضي وقتا داخل البيض أكثر من ذاك الذي يقضيه خارجه.
كلنا نعلم ان الحرباء الحرباء تغيير لونها، لكن لماذا تفعل ذلك؟
هل فكرت يوما بسبب اخر يجعل الحرباء تغير لونها
غير قضية التخفي
الحقيقة ان هناك سبب اخر يجعل الحرباء تغير لونها
وهي متعلقة بالتزاوج للحصول على شريك للتزاوج
على أي حال، ليست هذه قاعدة ملزمة بشكل صارم،
إذ أن هناك بعض الأدلة التي تفيد بأن السلوكيات الغريبة التي تتبناها
الحرباء فيما يتعلق بتغيير لونها يمكن أن تكون بغرض التخفي.
فعلى سبيل المثال، يبدو أن الحرابي القزمة
تعمل على محاكاة الوسط المحيط بها بشكل أكبر عندما تكون
بصدد مواجهة حيوان مفترس لديه قدرة أفضل على تمييز الألوان التي يراها.
لكن غالبية الحرابي، يرتبط تغيير اللون بالسعي للحصول على شريك للتزاوج.
ومن هنا فعندما تغير هذه الحرابي لونها فإنها تميل إلى جعل أنفسها أكثر
بروزا ووضوحا. ويقول كارستِن إنها تفر بذلك "من حالة الغموض والتخفي".
تستخدم ذكور الحرابي التي تتنافس على إناثها سلاح تبديل
هيئتها عبر تغيير ألوانها في إطار الصراع الضاري فيما بينها.
كما يشترك الذكور والإناث في محاولة التأثير في بعضها البعض
عبر جعل الدم يتألق بألوان مختلفة.
وعلية فإن استخدامنا لفظة "حرباء" لوصف من نرى أنه ذو
شخصية متقلبة ومتلونة ومتحولة إلى حد ما،
يعني أننا نفهم مسألة تغيير الحرباء للونها بشكل خاطئ.
فربما لا تكون الحرباء بصدد التصرف بشكل ينطوي على الدهاء
والمراوغة حينما تخوض غمار عملية تغيير لونها، ب
قدر ما يرتبط سلوكها في هذه الحالة بكونها في حالة استثارة جنسية.
بجانب ذلك، لا تتم عملية تغيير اللون على الشاكلة التي قد يتوقع المرء أنها تمضي عليها كذلك.
فقد يفترض معظمنا أن هذه العملية تُنْجَزُ باستخدام أصباغٍ أو مواد ملونةٍ ما.
ولكن دراسة نُشرت في مارس/آذار 2015؛ أشارت إلى أن الخدع اللونية في
هذه الحالة لا ترتبط بالكيمياء؛ لا من قريب ولا من بعيد.
عوضاً عن ذلك، تبين أن هناك طبقتيّن متراكبتيّن من البلورات النانوية
مدمجتان في خلايا الحرباء. ومن ثم؛ يمكن للحرباء
أن تعكس ظلال ألوانٍ مختلفة عبر تغيير مواضع هذه البلورات.
تتمتع الحرباء بكفاءة استثنائية في استخدام أعينها..
لسان الحرباء جدير بالتقدير والاحتفاء، تماما مثل جلدها متعدد الألوان.
فقد أظهرت دراسة أجريت عام 2004، واستُخدمت فيها لقطات لأشياء
صُوّرت بالحركة البطيئة، أن الحرباء تُطلِقُ لسانها باستخدام آلية مرنة
على نحو بارع للغاية، شبيهة بتلك المستخدمة في الآلة الحربية المعروفة باسم المنجنيق.
وكشف الباحثون عن أن السرعة القصوى للسان الحرباء العملاقة
وحيدة القرن تصل إلى ستة أمتار في الثانية الواحدة. وبهذه السرعة،
بوسع تلك الحرباء الوصول بلسانها إلى فريسة - تبعد عنها بمسافة
تزيد بواقع مرة ونصف المرة عن طول جسدها هي، خلال أقل من عُشر ثانية.
ويشير كل ذلك إلى أنه لا يزال هناك الكثير مما نجهله بشأن الحرابي.
No comments:
Post a Comment