29 / 8 / 1966 م ...في هذا اليوم
إلقاء القبض على سيد والكثير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين
وحُكم عليه بالإعدام مع 6 آخرين
وتم تنفيذ الحكم في فجر الاثنين 13 جمادى الآخرة 1386 هـ الموافق 29 أغسطس 1966م.
«««سأله أحد إخوانه:
لماذا كنت صريحا في المحكمة التي تمتلك رقبتك ؟
قال: ”*لأن التورية لا تجوز في العقيدة*،
وليس للقائد أن يأخذ بالرخص“. ولما سمع الحكم عليه بالإعدام
قال:
الحمد لله. لقد عملت خمسة عشر عاما لنيل الشهادة
أثناء محاكمة سيد قطب
طلب القاضي -الذي عينته الثورة -
من سيد أن يذكر الحقيقة
فكشف سيد قطب عن ظهره وصدره اللذان تظهر عليهما آثار السياط وعصيان الحراس
وقال للقاضي:
«أتريد الحقيقة؟..
هذه هى الحقيقة..»
وبعدها أصبحت جلسات المحاكمة مثار السخرية بين الجمهور.
الإعدام لسيد قطب
عرض على سيد في يوم تنفيذ الإعدام وبعد أن وضع على كرسي المشنقةأن يعتذر عن دعوته لتطبيق الشريعة ويتم إصدار عفو عنه
فقال " *لن أعتذر عن العمل مع الله*."
فقالوا له إن لم تعتذر فاطلب الرحمة من الرئيس.
فقال " لماذا أسترحم؟ إن كنت محكوماً بحق فأنا أرتضي حكم الحق
وإن كنت محكوماً بباطل
فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل."
وروى أيضًا أن الذي قام بعملية تلقينه الشهادتين قبل الإعدام
قال له: تشهد
فقال له سيد:«حتى أنت جئت تكمل المسرحية
نحن يا أخي نعدم لأجل لا إله إلا الله
وأنت تأكل الخبز بلا إله إلا الله.»
كان سيد قطب يبتسم عندما سيق إلى المشنقة ابتسامةً عريضة
نقلتها كاميرات وكالات الأنباء الأجنبية
حتى أن الضابط المكلف بتنفيذ الحكم سأله.
من هو الشهيد؟!
فرد عليه سيد قطب بثباتٍ وعزيمة« «هو من شهد أن شرع الله أغلى من حياته»
وقبل أن ينفذ الحكم جاءوه برجل من الأزاهرة
فقال له «قل لا إله إلا الله»
فرد عليه سيد قطب :
«وهل جئت هنا إلا من أجلها
وتم تنفيذ حكم الإعدام
ونفذ فيه في فجر الإثنين
13 جمادى الأولى 1386 هـ
الموافق
29 أغسطس عام 1966 م.
رحم الله سيد قطب
No comments:
Post a Comment